تصوّر هذه اللوحة مشهدًا نابضًا من مدينة القدس، حيث تتقاطع الأزقة القديمة مع الحياة اليومية للسكان. تظهر شخصيات تمشي بهدوء في الشوارع الحجرية، محاطة بأشجار الزيتون والنخيل التي تعانق السماء. في الخلفية، يلوح قُبّة الصخرة بتألّقها الذهبي، وسط ضوء الشمس الذي يغمر السماء الزرقاء بنعومة روحانية. تلتقط اللوحة التوازن العاطفي بين قدسية المكان وحيويّة أهله، وتُبرز الحنين، التاريخ، والإنسان معًا في مشهد واحد حيّ.
الميزات
- رمزية العمارة المقدسية: استخدام العناصر المعمارية كالقباب والنوافذ المقوسة يعكس هوية القدس الأصيلة.
- دمج الطبيعة بالحياة اليومية: الأشجار والسماء تخلق توازنًا بين سكون الطبيعة وحركة الناس.
- تناغم الألوان: مزج الألوان الترابية مع الزرقة السماوية يمنح اللوحة دفئًا وجاذبية بصرية تربط بين الأرض والسماء.