ُعبّر هذه اللوحة التجريدية بأسلوب بصري ديناميكي عن حالة داخلية أو طاقة حيوية متدفقة. تتوزع الألوان الزاهية مثل البرتقالي، الأخضر، الأصفر، والعنّابي في تكوينات تشبه تدفّقات الحمم أو خريطة حرارة. الخطوط المنحنية التي تفصل بين الطبقات اللونية تُشبه الموجات أو الترددات، ما يعطي للّوحة طابعًا إيقاعيًا. الفراغات بين الألوان لا تُحدد شكلًا واضحًا، بل تترك المجال للمشاهد ليصوغ تأويله الخاص، بين الطبيعة، الجسد، أو حتى المشاعر.
الميزات
- إحساس بالحركة والذبذبة: الخطوط المتمايلة بين الألوان توحي بطاقة داخلية نابضة وكأن اللوحة تتحرك أو تتنفس.
- غياب المركزية: لا تحتوي اللوحة على نقطة محورية، مما يسمح للعين بالتنقل بحرية واستكشاف التفاصيل دون تسلسل محدد.
- انفتاح على التأويل: اللوحة لا تفرض تفسيرًا واحدًا، بل تتيح للمشاهد أن يراها كطبقات نفسية، أو تفاعلات كيميائية، أو رموز داخلية.